القلب الجريح((بقلم الاخت اسمى ايات))

القلب : لا استطيع القيام ولا الحركة ماذا يعني هذا ... انا مشلول لا لا ... لا اريد ان اكون كذلك
يا اللهي ما عليّ فعله اانا مريض
هل من طبيب في الجوار اكاد احتضر هل يوجد من يستطيع ان يساعدني على الشفاء العاجل .
الطبيب : ما لك تصرخ بماذا تشعر انا طبيب ويمكن ان اعالجك اذا عرفت مما تشكو
القلب : هل انت فعلا طبيب اذا قلي مما اشكو.
الطبيب : دعني افحصك ... جسدك لا يشكو من شيء.
القلب : اعرف ان جسمي سليم لكن شيء ما هنالك هو الذي يؤلمني.
الطبيب : اها ... انت ماذا فعلت...
القلب : ماذا تقصد ؟
الطبيب : حسنا .. متى ذكرت الله بصدق واستغفرته وتبت اليه بانكسار واردت فعالا ان تعود الى الله دون الرجوع الى المعاصي.
القلب : لا اعلم مذ زمن .
الطبيب : حسنا اسمع ما ساقوله لك وستشفاء باذن الله لان مرضك ليس مادي بل هو معنوي وارجوا ان تفهمني ولا تمل من كلامي هل انت مستعد لتسمع ام ااجله الى وقت اخر.
القلب : لا ارجوك فانا لا اجد طعما للحياة وكل شيء اراه مريراً والدنيا لا تريحني ابدا فهي بنسبه لي ظلام وسواد اكاد اتخبط فيها واضيع.
الطبيب : حسنا عرفت انك ستسير على الدواء الذي ساوصيفه لك بدون اي تردد حتى تخرج مما انت فيه فاسمع ما اقول اذا تكرمت .
اتبع كل ما ساذكر بصدق وعزيمة وارادة
اولا :عليك بذكر الله
يقول الله عزَّ وجلَّ في محكم كتابه الكريم ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ - - ثانيا: لا بد من الاستغفار في جميع الاوقات
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ألا أنبّئكم بدائكم من دوائكم: داؤكم الذنوب ودواؤكم الاستغفار" - ثالثاً : لا تنسى قراءة القرآن
وهو دواء وشفاء للقلوب والأبدان.
يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾ _ رابعا : لا تملاء معدتك بطعام فان قلّة الأكل تشعرك بتحسن
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "وليس شيء أضرّ لقلب المؤمن من كثرة الأكل, وهي مورثة لشيئين قسوة القلب وهيجان الشهوة" -
اضف الى ذلك : استماع الموعظة
عن الإمام علي عليه السلام قال: "المواعظ صقال النفوس وجلاء القلوب"
و الحديث عن كل ما فيه خير وصلاح
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "تذاكروا وتلاقوا وتحدّثوا؛ فإنّ الحديث جلاءُ القلوب"
واخير وعليك المادومه عليه مهم كانت الظروف هو قيام الليل
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصالحين، وإنّ قيام الليل قربة إلى الله وتكفير السيئات، ومنهاة عن الإثم ومطرودة الداء عن أجسادكم..."

» اسمى ايات..الشبلي
» بقلم املي حياة حلوا(دخلت يوماً إلى سوق الحياه ..)
» يونس كبير هل يستمر بعطائه (الردود يجب ان تكون من القلب لاغير)
» الاستاذ ابو احمد الهنداوي ...بقلم ملة احمد الخيكاني